responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد الطعون الواردة في الموسوعة العبرية عن الإسلام ورسوله المؤلف : البسيط، موسى    الجزء : 1  صفحة : 83
وعقائد الشيعة من تعظيمهم لعلي رضي الله عنه وقدحهم في ما سواه من الصحابة، وما وصلوا إليه من القول بعصمة الأئمة وتفضيلهم، فهو مما يخالف عقائد أهل السنة والجماعة جملة وتفصيلاً. وليس لهم فيه نقل صحيح أو برهان صريح (وانظر للمزيد منهاج السنة النبوية للإمام ابن تيمية) فقد استفاض في الرد عليهم ودحض أدلتهم وبيَّن زيفها.
أما مغالاة الصوفية وغيرهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا نحتكم فيها إلى الكتاب والسنة الصحيحة، فما وجدنا عليه من تصرفاتهم وتصوراتهم دليلاً أخذنا به، وما لم نجد عليه دليلاً حكمنا بابتداعه ورمينا به عرض الحائط؛ فإن المطلوب في صحة العبادة أن لا يعبد إلا الله تعالى، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع، والخير كل الخير في الإتباع، والشر إنما هو في الابتداع، وكل بدعة واختراع في دين الله الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم إنما هي الضلالة وكل ضلالة في النار.
ولقد أثنى الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب:56] فهذه منزلة رفيعة جعلها الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بالمولد النبوي الذي عدَّه كاتب الموسوعة بدعة لا تدعمها أدلة، فيا للعجب! كيف يتخذ الكاتب من تصرفات الناس وابتداعهم في الدين حجّة على الإسلام؟ فأين المنهج العلمي الرصين في البحث؟؟

اسم الکتاب : رد الطعون الواردة في الموسوعة العبرية عن الإسلام ورسوله المؤلف : البسيط، موسى    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست