responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 164
وثلبت به جميع الأمة المحمدية، حتى ارتقيت فيه إلى الجزم بزيغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والأئمة الأربعة..) [1].
وينعق القباني بفرية التكفير والقتال، فيزعم أن الشيخ: (كفر هذه الأمة بأسرها، وكفر كل من لم يقل بضلالتها وكفرها..) [2].
ويتهكم القباني بالشيخ المجدد وأتباعه، ويصور حالهم يوم القيامة فيقول مستهزئا: (.. وجاء كل واحد من الأنبياء والمرسلين ومع الألوف من أمته، وجاء النبي الكريم وليس معه من أمته إلا النفر اليسير من أهل العيينة[3] وأما الباقون فكلهم مخلدون في النار مع الكفار، مع ما لهم من كثرة الطاعات وأنواع العبادات) [4].
ويقول ابن سحيم - الخصم العنيد - في رسالته التي بعثها إلى علماء الأمصار محرضا على الشيخ الإمام، ومنفرا عن دعوته، فيذكر تلك الفرية:
(ومنها أنه ثبت أنه يقول: الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء) [5].
ثم يزيد ابن سحيم في إفكه وكذبه وهو يقول:
(ومن أعظمها أنه من لم يوافقه في كل ما قاله، ويشهد أن ذلك حق، يقطع بكفره، ومن وافقه، ونحى نحوه، وصدقه في كل ما قال، قال: أنت موحد، ولو كان فاسقا محضا أو ما شاء..) [6].
ويخاطب المدعو محمد بن محمد القادري الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود - لما بلغته رسالة هذا الإمام - فكان من خطابه هذا الإفك:
(فإنك لو تدبرت فيه بعين بصيرتك واعتبرت بها، لما كنت تحكم على الأمة المحمدية بالشرك الأكبر، من غير برهان، وليس هذا إلا شقاوة وخسران وحرمان) [7].

[1] تهكم المقلدين في مدعي تجديد الدين" ق1.
2 "فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب" ق36.
[3] ألف القباني كتابه في الرد على الشيخ الإمام سنة 1157هـ أي أثناء وجود الشيخ في العيينة - كما أشرنا إلى ذلك من قبل.
4 "فصل الخطاب" ق104.
[5] المرجع السابق ق165.
[6] المرجع السابق ق168.
[7] رسالة في الرد على الوهابية ق4.
اسم الکتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست