responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 163
ذلك.. إلى أن حذروا من الشرك.. فذكروا نواقض الإسلام، وأوردوا أنواع الشرك والكفر وأقسامه، تحذيرا للأمة وكشفا للغمة، كما سدوا وسائل الشرك وذرائعه، فرحمهم الله جميعا.
وإن نظرة سريعة إلى آثارهم العلمية ومواقفهم العملية في هذا المجال لتعطي الجواب الوافي، والبيان الشافي لمسألة التكفير والقتال ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وسنورد الآن مفتريات الخصوم وأكاذيبهم على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسألة التكفير والقتال - كما جاءت مدونة في مؤلفاتهم أو منقولة عنهم من غيرهم.
ثم نأتي بالرد والدحض، وذلك من خلال ما كتبه بعض أئمة هذه الدعوة السلفية.
من أوائل الكذابين، ممن تولوا كبر هذا البهتان، ابن عفالق فقد افترى على الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ورماه بتكفير المسلمين، فقال ابن عفالق عن هذا الإمام المجدد في جوابه على رد ابن معمر:
(وهذا الرجل كفر الأمة، بل والله وكذب الرسل، وحكم عليهم وعلى أممهم بالشرك) [1].
ويقول ابن عفالق - مخاطبا عثمان بن معمر:
(فجعلتم تكفير العترة النبوية، وسبهم، ولعنهم، أصلا من أصول دينكم) [2].
ويستمر ابن عفالق -في إفكه- منفرا ابن معمر عن الانتصار لهذه الدعوة السلفية، فيصف ابن عفالق الشيخ الإمام بأنه:
(حلف يمينا بالله فاجرة إن اليهود والمشركين أحسن حالا من هذه الأمة) [3].
ويخاطب ابن عفالق الشيخ الإمام في رسالة سماها "تهكم المقلدين في مدعي تجديد الدين"، ويصفه بأنه قد ضلل وشتم هذه الأمة، وحكم عليها بالزيغ - حتى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال الأفاك الأثيم:
(وقفت على القواعد التي بنيت عليها مذهبك.. فوجدتك قد ارتقيت فيها مرتقا صعبا ... شتمت فيه الأئمة، وسببت به أعلام الأمة، وهدمت به قواعد الملة المحمدية،

[1] جواب ابن عفالق على رسالة ابن معمر ق58.
[2] المرجع السابق ق63.
[3] المرجع السابق ق65، 66.
اسم الکتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست