اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة الجزء : 1 صفحة : 46
توارتها المحرَّفة، أو فى تلمودها المنحرف، أو فيما أعقب ذلك، تدميرًا للأديان, بل تدميرًا للجنس البشري من الجويم "غير اليهود"؛ لتصل إلى خرافة سيادة الجنس اليهودي وامتلاكه للعالم[1].
ولقد يؤكد ذلك:
1- إن صاحب الفكر "مردخاي ماركس" يهودي.
2- إنَّ ممول الشيوعية يهود[2].
3- إن صناع الثورة الشيوعية يهود[3].
4- إن الذين توارثوا دولتها: لينين، ستالين، كانوا يهودًا.
5- إنها تواصت بالإبقاء على الدين اليهودي وحده، رغم حملتها الساحقة على غيره من الأديان4 "يقول ماركس: الدين أفيون الشعوب, ويقول روجيه جاوردي فيلسوف الحزب الشيوعي الفرنسي السابق: إن الدين انعكاس الشقاء الفعلي, واحتجاج على هذ الشقاء".
أما حقيقة الفكر:
فهو سرقة علمية سَطَا فيها مردخاي ماركس على فِكْرِ هيجل وفورباخ؛ ليشكِّل منها نظرية تقوم على المادة والتناقض.
ثم هي -كما نسجها ماركس- صارت متخلِّفة عن ركب العلم، تتمثَّل فيها الرجعية لمن يصر عليها. [1] يقول ماركس نفسه: إن حل المشكلة اليهودية يستلزم أن يسيطر اليهود على جميع الأديان, وذلك بتطبيق ما أسماه: التحويل الاشتراكي للعالم بأسره، وإذابة الأديان والقوميات في بوتقة الماركسية. "عن كتاب المخططات التلمودية للأستاذ أنور الجندي ص79". [2] هم إسحق مونتمر, شبشو ليفي، دارون, وشيث. [3] هم: لينين، بينمانو، بوتوبسوف، تروتسكي، مارثون، أكسلود، تسازوتش، وكانوا يكوّنون مجلسًا للثورة منذ سنة 1900, وسكرتيرته يهودية هي كريسا كابا زوجة لينين.
4 روجيه جارودي: ماركسية القرن العشرين ص142, الطبعة الثالثة سنة 72, تعريب: نزيه حكيم, وعنوانه الأصلي الفرنسي: "التحول الكبير في الاشتراكية".
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة الجزء : 1 صفحة : 46