responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 223
الجميع من شعبنا على المسلمين بطريقة ودية لامتصاص غضبهم, وإقناعهم بكذب هذه الأنباء, كما تَمَّ التنبيه على رعاة الكنيسة والأباء والقساوسة بمشاركة المسلمين احتفالاتهم الدينية وتهنئتهم بأعيادهم, وإظهار المودَّة والمحبَّة لهم, وعلى شعب الكنيسة في المصالح والوزرات والمؤسَّسات وكل أماكن الاحتفال إظهار هذه الروح بين المسلمين، ثم قال بالحرف الواحد: "إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة ومحنة؛ لأن ذلك في صالحنا, ولن نستطيع إحراز أية مكاسب, وأي تقدُّم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل؛ سواء بالسلم أو بالحروب"، ثم هاجم من أسماءهم بضعاف النفوس والقلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مجد شعب الكنيسة, وتحقيق الهدف الذي يعمل له الشعب المسيحي منذ زمن بعيد في التاريخ، وقال: إنه لا يلتفت لعملهم، وأصرَّ أن يتقدم إلى الحكومة رسميًّا بالمطالب الواردة بعد؛ حيث إنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة في مصر في هذه المرحلة أيَّة مكاسب على المستوى الرسمي, فربما لا يستطيعون أحراز أيّ تقدُّم بعد ذلك، ثم قال بالحرف الواحد:
"وليعلم الجميع وخاصَّة ضعاف القلوب أنَّ القوى الكبرى في العالم تقف ورائنا, ولسنا نعمل وحدنا, ولا بُدَّ أن نحقق الهدف، ولكنَّ العامل الأول والخطير في الوصول إلى ما يزيد هو وحدة شعب الكنيسة وتماسكه وترابطه, ولكن إذا تبدَّدت هذه الوحدة وذلك التماسك, فلن تكون هناك قوة ما على الأرض مهما عَظُمَ شأنها في إمكانها ومقدورها أن تساعدنا", ثم قال: "وسوف لا أنسى موقف هؤلاء الذين يريدون أن يفتنوا وحدة شعب الكنيسة, وعليهم أن يبادرون فورًا بالتوبة وطلب الغفران والصفح, وألّا يعودوا لمخالفة ومناقشة تشريعنا وأوامرنا، والرب يغفر لهم"
"يشير إلى الخلاف الذي وقع بين بعض المسئولين منهم؛ حيث كان رأي البعض التريّث وتأجيل المطالب المزعومة إلى الحكومة".
خامسًا: المطالب
41- ثم عدَّدَ الباب شنودة المطالب التي صرَّح بأنه سيقوم بتقديمها رسميًّا قريبًا إلى الحكومة, وهي:

اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست