responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 220
وقاطعًا تحديد النسل أو تنظيمه, ويعتبر كل من يفعل ذلك خارجًا على تعليمات الكنيسة, ومضيِّعًا لمجده, وذلك باستثناء الحالات التي يقرر فيها أطباء الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة, وقد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق هذه الخطة بالنسبة لزيادة عدد المسيحيين:
1- تحريم تحديد النسل وتنظيمه بين شعب الكنيسة.
2- تشجيع تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين, خاصَّة وأن أكثر من 65% من الأطباء وبعض الخدمات الصحية في شعب الكنيسة.
3- تشجيع الإكثار من النسل بين شعب الكنيسة, ووضع حوافز ومساعدات معنوية ومادية للأسر الفقيرة من شعبنا.
4- التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستوى الحكومي وغير الحكومي بمضاعفة الخدمات الصحية بين شعبنا المسيحي, وبذل العناية والجهد الوافرين, وذلك من شأنه تقليل نسبة الوفيات بين شعبنا, على أن تكون تصرفاتهم غير ذلك مع المسلمين.
5- تشجيع الزواج في السنِّ المبكر بتخفيض تكاليفه, وذلك بتخفيض رسم فتح الكنائس ورسوم الإكليل بالكنائس الكائنة بالأحياء الشعبية والفقيرة.
6- تحرّم الكنيسة تحريمًا باتًّا على أصحاب العمارات والمساكن المسيحية تأجير أيَّ مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين، ويعتبر من يفعل ذلك من الآن مطرودًا من رحمة الرب ورعاية الكنيسة, كما يجب العمل بشتَّى الطرق والوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات والبيوت المملوكة لشعب الكنيسة، وهذه السياسة الإسكانية إذا استطعنا تنفيذها بقدر الإمكان, فإن من شأنها تشجيع وتسهيل الزواج بين الشباب المسيحيين وتصعيبه وتضييقه بين شباب المسلمين, مما يكون له أثره الفعَّال في الوصول إلى الهدف؛ حيث لا يخفى أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بين المسلمين, وارتفاع هذا المعدل بين شعب الكنيسة.

اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست