responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 216
"ثمانية ملايين", وليس ثلاثة كما دلَّ على ذلك التعداد الرسمي، ثم ما دعا إليه من محاولة زيادة هذا العدد أضعافًا كثيرة عن طريق تشجيع التزاوج والتناسل في الوقت الذي يجري بين المسلمين تحديد النسل.
2- صدور جريدة للنَّصارى في مصر تحت اسم "وطني", وهي بذلك تشير إلى أنَّ مصر وطنهم, فوق ما يتأكَّد من كتيبات ضمنية أو صريحة في الجريدة المذكورة أو في النشرت الخاصة.
3- إقامة كاتدرائية كبيرة في القاهرة, يمكن رؤيتها من كل الجهات على بعد شديد، على موقع استراتيجي في قلب القاهرة، بحيث تصير مركز الإشعاع والتخطيط للنصرانية في مصر.
4- الإكثار من إقامة الكنائس، حتى لقد صدر في الفترة الأخيرة قرار بإنشاء خمسين كنيسة في قرار واحد، ويجري تصميم الكنائس وإنشاؤها على نحوٍ يجعل منها معاقل وحصنًا يصعب إن لم يستحل اقتحامها.
5- جمع السلاح وتكديسه في الكنائس والأديرة والأماكن الأخرى، ويجري جمع السلاح ليس فقط من الداخل عن طريق الشراء، وليس فقط عن طريق السرقة من مخازن القوات المسحلة المصرية, وتأتي في شكل طرود لا تعرف السلطات محتوياتها, أو تعرف وتغمض العين عن ذلك.. ويجري الآن إعداد أماكن بعيدة عن الموانئ الرسمية وعن أعين المسلمين صالحة لرسوّ السفن الحاملة للذخيرة والسلاح، وفي الوقت نفسه تشتد حملات للسلطة المحلية من شرطة ومباحث ومخابرات لضبط السلاح لدى المسلمين وحرمانهم منه.
6- شراء العقارات والأراضي بشكل فيه توسّع كبير، يعتمد على الموارد الضخمة للنصارى في مصر[1], ويضاهي ما فعله اليهود في فلسطين، وقد بلغ الأمر حدَّ شراء أماكن العبادة الإسلامية بالتواطؤ أو التغفيل للجهات الرسمية.

[1] اعترف الأنبا شنودة أن المعونات تصلهم من أمريكا والحبشة وجهات أخرى في حديثه بالأسكندرية.
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست