responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 117
ثم تمثَّل في دخول الجامعة العربية وجيوشها؛ لتكون حائلًا دون تحرُّك جيوش إسلامية أخرى, ففيها الغناء والكفاءة.
ثم تمثَّل في التآمر على العناصر الإسلامية التي بدأت خوض المعركة؛ للحيلولة دون نزولها بثقلها إلى المعركة.
وقبل ذلك كله تآمرهم على دولة الخلافة الإسلامية تنفيذًا لما قالوه في أنَّ الأفعى اليهودية لا بُدَّ أن تمر بالآستانة في طريقها إلى إسرائيل.
وعلى ذلك, فإذا كانت فلسطين قد استُلِبَت لمَّا أُبْعِد الإسلام عن المعركة, فإنها لن تعود إلّا إذا عاد الإسلام إلى المعركة.
والإسلام فوق ما قدمنا يقدم:
ثقلًا عقيديًّا يغيِّر الكيفية التي تدار بها المعركة وبغير نتجيتها..
ثقلًا بشريًّا, ولهذا أثره في استراتيجية الحروب..
ثقلًا سياسيًّا بوقوف الدول الإسلامية كلها -بدلًا من الدول العربية المحدودة- خلف المعركة..
ثقلًا اقتصاديًّا بوقوف موارد الدول الإسلامية -وهي اليوم أغنى دول العالم- خلف المعركة..
ومن قبل ذلك, ومن بعد ذلك, ما أشرنا إليه من نصر الله الذي لا يتنزَّل إلّا على نوعية معينة
{بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ} .
{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران: 125-126] .

اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست