responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 112
ولتحقيق هذه الغاية تمضي برامج الإعلام، ومناهج التعليم لتحقيق هذه الغاية[1].
ولتحقيق هذه الغاية تمضي السياسة الاقتصادية نحو تنمية الحاجة لدى العرب القاطنين القانطين داخل إسرائيل.
ولهذه الغاية تمضي سياسة "التهجير" و"الاستيطان" ونزع ملكية العرب المقيمين في فلسطين[2].

[1] سيطرت إسرائيل على كافة المدارس العربية، وقامت بتغيير المناهج بما يكفل قطع صلة العرب عن ماضيهم, وأدخلت اللغة العبرية بالمدارس، ودرِّس التاريخ اليهودي والحضارة اليهودية, وعدلت سائر المناهج بما يخدم غرض التهويد. راجع:
التحدي الصهيوني - في مناهج التعليم العربي في إسرائيل, ماجد عرسان الكيلاني - الطبعة الأولى 1392-1972م, وجامعة بيرزيت في قضاء رام الله تكاد تكون شيوعية صرفة، وبجامعة بيت لحم كذلك.
وهم يستعدون لإقامة جامعة "يهودية" -وذلك مع النشاط التبشيري في الجامعات وخارجها.
[2] في سبيل ذلك, وإلى جوار ما قامت به من قبل, قامت من سنة 1970 بهدم بيوت كثيرة حول المسجد الأقصى, وصادرت أراضي القرى المحيطة بالقدس، وبين سنتي 72، 1975 صادرت مساحات واسعة من قرى أبو ديسن، بكاريا، عرب النعامدة، العبيدية، العنبرية، نحاتا, وأنشأت 12 حيًّا سكنيًّا يهوديًّا، ومنطقتين صناعيتين, ووحدة طلابية، ووحدة عسكرية. كما أقامت 84 مستوطنة, منها 36 بالضفة الغربية, ولا تزال ماضية في طريقها.
وفي 20/ 9/ 1975 نشرت صحيفة دافار "صرَّح مسئول إسرائيلي كبير أنَّ خارطة القدس الموسَّعة التي تمت الموافقة عليها مؤخَّرًا بالكنيسيت, والتي رسمت بإيعاز من رئيس الحكومة, قد شملت الضواحي التالية: حيّ الخان الأحمر 70.000 دونم شرقًا، وقرية بيت آيل, يعني: بيتين شمال مدينة أسبيرة شمالًا، ومدينة الخليل, أو كريات أربع جنوبًا, "والأخيرة أنشئت سنة 1968وسكانها من اليهود المتدينين"، والطرون بيت شمش غربًا.
- ونشرت جريدة دافار "في 14/ 4/ 75/ اتسمت سنة 1974 بارتفاع وتعزيز الإسكان اليهودي بالقدس في الأحياء الجديدة التي شرع في إقامتها, وأقيمت كحزام من حول المدينة.
وبهذا يكون عدد اليهود الذين سكنوا القدس خلال السنوات العشر الأخيرة 142 ألف شخص.
- وتقدَّر المناطق التي تخطط إسرائيل لاحتوائها بحوالي 30% من مساحة الضفة الغربية, وفيها 25 ألف مواطن.
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست