responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 101
في ظلِّ عبودية تفرضها أذل أمة في الأرض، وبما يحمله كذلك دعوة إلى الجهاد, واعتباره فرض عين إذا غزيت ديار الإسلام. هذه العقيدة من غير سلاحٍ كفيلة -بإذن الله- بتحقيق النصر.
فإذا أضفنا إليها أمر الإسلام:
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60] .
لو أحسنا فهم الأمر الرباني لوجدنا أن الإسلام يأمر:
أ- بالتخطيط القوي؛ وهو ما يحمله لفظ الإعداد, وما يحمله لفظ القوة.
ب- بالإعداد المعنوي.
ج- بالإعداد العسكري؛ حشدًا، وتدريبًا، وتسليحًا.
د- الإكثار من السلاح الثقيل, وهو ما تعنيه "رباط الخيل" بعد "القوة", فهو تخصيص للأهمية والخطر.
ثانيًا: ما يحمله دخول الإسلام المعركة من دخول ثقل بشري لا قِبَلَ لليهود به, ونعني به الأمة الإسلامة التي تناهز اليوم ألف مليون من البشر.
ثالثًا: ما يحمله دخول الإسلام من ثِقَلٍ سياسي واقتصادي لا قِبَلَ لليهود بمواجهته؛ فمصالح أصدقاء إسرائيل أكثرها في أمم الإسلام.
واحتياجات مناصري اليهود الاقتصادي أكثرها في قبضة المسلمين.
أما عن مظاهر إقصاء الإسلام عن المعركة وكيفيته:
فقد بَدَا بَدْأً بما رتَّبه اليهود داخل دولة الخلافة نفسها, وقام على تنفيذه يهود الدونمة, ومنهم ومعهم حزب الاتحاد والترقي, وحزب تركيا الفتاة،

اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست