responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تدريب الدعاة على الأساليب البيانية المؤلف : عبد الرب نواب الدين    الجزء : 1  صفحة : 395
عن الرياء والاشمئزاز، والعين المنطلقة إلى السماء ترمز إلى الدعاء، والنظر إلى الأرض تعبر عن التأثر والخشوع والحياء، والعين المستقرة في نظرتها تفسح عن الشدة والثبات والرجاء، والعين اللامعة ترجمان عن الظفر)) (1)
وفي تقويم هذه المهارة في ترصد قدرة الخطيب على استخدام الإشارة أثناء خطبته، وعدد مرات استخدام تلك الإشارة وهيئتها وكيفية استخدامه لها ووقعها، ومدى التوافق بين الإشارة والمعنى المتلفظ به.
4- توخي السنة، ومنها:
أ- أن يخطب قائما ففي التنْزيل الحكيم: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لهْوًا انفَضُّوا إِليْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُل مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنْ اللهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} (2)
وفي حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه: «أنه صلى الله عليه وسلم كان يخطب - يعني يوم الجمعة - قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما، قال فمن حدثك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب، فلقد صليت معه أكثر من ألفي صلاة» [3] ومعلوم أن القيام في الخطبة أوقع في النفس وأسمع لمن بعد مجلسه، ولأنه يجتمع مع السماع المشاهدة، فقد لا يرى الخطيبَ الجالسُ في مؤخر المجلس أو المسجد، ولهذا يشرع أن يعتلي الخطيب نشزا من الأرض إن لم يجد منبرا ليشاهده الناس ويعوا ما يقوله.
ب- الخطبة على المنبر ولا سيما يوم الجمعة: وفي السنة أنه صلى الله عليه

(1) الدعوة الإسلامية والإعلام الديني د. عبد الله شحاتة ص 26
(2) سورة الجمعة: الآية 11
[3] م: الجمعة (862)
اسم الکتاب : تدريب الدعاة على الأساليب البيانية المؤلف : عبد الرب نواب الدين    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست