اسم الکتاب : الوسطية في ضوء القرآن الكريم المؤلف : العمر، ناصر بن سليمان الجزء : 1 صفحة : 9
و (التوسيط) : أي تجعل الشيء في الوسط [1] .
و (التوسيط) : - أيضًا - قطع الشيء نصفين [2] .
و (وسوط الشمس) : توسّطها السماء [3] .
و (واسطة القلادة) : الجوهر الذي في وسطها، وهو أجودها [4] .
وقال فريد عبد القادر: استقرّ عند العرب أنهم إذا أطلقوا كلمة (وسط) أرادوا معاني الخير، والعدل، والنصفة، والجودة، والرّفعة، والمكانة العليّة.
والعرب تصف فاضل النّسب بأنه وسط في قومه، وفلان من واسطة قومه، أي: من أعيانهم، وهو من أوسط قومه، أي من خيارهم وأشرافهم [5] .
وأختم ما قيل في معنى الوسط بهذا الكلام للشيخ ابن عاشور، حيث قال أثناء تفسيره لقوله - تعالى -: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (البقرة: من الآية 143) . [1] - الصحاح مادة (وسط) (3 / 1167) . [2] - الصحاح مادة (وسط) (3 / 1167) . [3] - لسان العرب مادة (وسط) (7 / 429) . [4] - الصحاح مادة (وسط) (3 / 1167) . [5] - انظر: الوسطيَّة ص (10) ، وجمهرة اللغة لابن دريد (3 / 29) ، والقاموس المحيط مادة (وسط) (2 / 391) ، وتهذيب اللغة مادة (وسط) (12 / 26) .
اسم الکتاب : الوسطية في ضوء القرآن الكريم المؤلف : العمر، ناصر بن سليمان الجزء : 1 صفحة : 9