responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 49
[1]- قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [1] وقوله: {لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ} بكل كلام، وقول وفعل دال على إعجاب الساخر بنفسه. وعسى أن يكون المسخور به خيراً من الساخر، وهو الغالب والوقع. فإن السخرية، لا تقع إلا من قلب ممتلئ من مساويء الأخلاق، متحل بكل خلق ذميم، متخل من كل خلق كريم ن ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بحسب امرىء من الشر، أن يحقر أخاه المسلم» [2] .
ب - اللعن والسباب:

[1] سورة الحجرات.
[2] تيسير الكريم الرحمن.. عبد الرحمن السعدي (7 / 135)
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست