responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 26
[1]- «فعن عطاء بن يسار قال: (لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، فقال: (أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبض الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: (لا إله إلا الله) ويفتح به أعيناً عمياً وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً» [1] تلكم كانت بعض صفات النبي صلى الله عليه وسلم، خلق عظيم، وبالمؤمنين رءوف رحيم، ليس بفظ ولا غليظ القلب ... إلخ وتلك صفات كانت من لوازم الدعوة إذ إن المدعوين يحتاجون إلى من يرفق بهم ن ويعلمهم أمور دينهم، ففيهم الجاهل وفيهم الصغير وفيهم الكبير، وكل أولئك يلزمهم رفق، وخلق، وحلم، وأناة، ولطف، وحسن تصرف وإلا انفضوا وغضبوا ولم يتبعوا الهدى ممن جاء به. ولقد ضرب رسولنا الكريم - بأبي هو وأمي - صلى الله عليه وسلم - أروع الأمثلة في حسن الخلق، كيف لا

[1] رواه البخاري في البيوع، وتفسير القرآن / وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة.
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست