أسمعت بالإنسان ينفخ بطنه ... حتى يرى في هيئة البالون
أسمعت بالإنسان يضغط رأسه ... بالطوق حتى ينتهي لجنون
أسمعت بالإنسان يشعل جسمه ... نارا وقد صبغوه بالفازلين
أسمعت ما يلقى البريء ويصطلي ... حتى يقول أنا المسيء خذوني
أسمعت بالآهات تخترق الدجى ... رباه عدلك إنهم قتلوني
إن كنت لم تسمع فسل عما جرى ... مثلي ولا ينبيك مثل سجين
وسل السياط السود كم شربت دما ... حتى غدت حمرا بلا تلوين
وسل العروسة قبحت من عاهر ... كم من جريح عندها وطعين
كم فتية زفوا إليها عنوة ... سقطوا من التعذيب والتوهين
[من القصيدة أو الملحمة التي أنشأها الدكتور يوسف القرضاوي في السجن وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها من حفظها من إخوانه في السجن، نافذة على الجحيم ص 135.
أما العروسة فهي خشبة تعذيب يصلب عليها المسجونون شرحها أحد السجناء كما في نافذة على الجحيم ص100 وراجع كتاب: أيام من حياتي لزينب الغزالي لترى أنواع التعذيب التي لا تخطر على البال لها ولإخوانها في السجن، ولماذا أعدم سيد قطب وإخوانه، ودفاع لم يسمع، وغيرها من الكتب التي كتبت في هذا الموضوع]
الثاني: الأنموذج الشيوعي الصومالي!