responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 67
ومن المسائل ما يكون الجهل بها نافعًا ولا يؤدي العلم بها إلى ضرر محقق، ولذلك يكون البحث عنها مكروهًا، ومنها معرفة المسلم عيوب أخيه المسلم، فإن الجهل بها نافع، والعلم بها يفوت هذه المنفعة، لذلك كان التعرف عليها مكروهًا.
أما تتبع المسلم عيوب أخيه المسلم عن طريق التجسس والتلصص فهو من الأمور ذات الضرر المحقق، ولذلك كان هذا التتبع حرامًا ومنهيًّا عنه في نصوص القرآن.
ثم إن تعلم المسائل التي لا تناظر واحدًا مما سبق؛ إذ ليس في تعلمها ولا في الجهل بها منفعة تقصد، ولا مضرة تخشى، هو من الأعمال المباحة، ونظير ذلك اختيار أحد العلوم النافعة لشغل الوقت به دون مساويه من العلوم النافعة أيضًا، هذا الاختيار هو من الأمور المباحة، أما ملء الوقت بنافع مفيد فهو أمر مندوب إليه.
وعلى هذا القياس وعلى ما يشبهه تسير الشريعة الإسلامية في تقدير كل مسألة، وإعطاء الحكم الشرعي لها.
المفهوم الخامس:
يدخل في مفهوم الخير كل أنواع الترقي في مراتب الكمال الإنساني.
ويدخل في مفهوم الشر كل أنواع الهبوط في دركات النقص الإنساني.
ومن أنواع الكمال الإنساني التي يشعر بها معظم الناس الكمالات التاليات:
أ- الكمال الفكري.
ب- الكمال الخلقي.
ج- الكمال السلوكي.
د- الكمال الإبداعي.
هـ- كمال التعايش الجماعي.

اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست