responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف المؤلف : علي بن عبد العزيز الشبل    الجزء : 1  صفحة : 41
وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال , أو ينزل عيسى من السماء. وقالت الرافضة: لا جهاد حتى يخرج المهدي , ثم ينادي مناد من السماء.
واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم , وكذلك الرافضة.
والحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم» .
واليهود يولون عن القبلة شيئا , وكذلك الرافضة.
واليهود تسدل أثوابها , وكذلك الرافضة.
وقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل قد سدل ثوبه فَقمَّصه عليه أو عطفه عليه.
واليهود حرفوا التوراة , وكذلك الرافضة حرفوا القرآن.
واليهود يستحلون دم كل مسلم , وكذلك الرافضة.
واليهود لا يرون الطلاق ثلاثا شيئا , وكذلك الرافضة.
واليهود لا يرون على النساء عدة , وكذلك الرافضة.
واليهود يبغضون جبريل ويقولون: هو عدونا من الملائكة , وكذلك صنف من الرافضة - هم الغرابية - يقولون: غلط بالوحي على محمد [1] .
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين:
سئلت اليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى.
وسئلت النصارى من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريو عيسى.

[1] وهم الغرابية قالوا: إن عليا يشبه محمدا , كما يشبه الغراب الغراب , فاختلط ذلك على جبريل فغلط , حيث بدل أن ينزل الوحي على علي , أعطاه محمدا؟ قبحهم الله! والله يقول: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء: 193-195] .
اسم الکتاب : الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف المؤلف : علي بن عبد العزيز الشبل    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست