responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف المؤلف : علي بن عبد العزيز الشبل    الجزء : 1  صفحة : 40
وإليك قول أعرف الناس بالرافضة وهو الإمام الشعبي التابعي الجليل (104هـ) . فقد روى أبو القاسم اللالكائي الطبري بسنده إلى عبد الرحمن بن مالك بن مِغول عن أبيه قال: ((قال الشعبي: يا مالك لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملؤوا بيتي ذهبا - يعني الرافضة - على أن أكذب لهم على عليّ لفعلوا , ولكن والله لا أكذب عليه أبدا. يا مالك: إنني قد درست هذه الأهواء كلها فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية - من فرق الرافضة - لو كانوا من الدواب لكانوا حُمرا , ولو كانوا من الطير لكانوا رخما. وقال: أحذرك الأهواء المضلة وشرها الرافضة؛ وبذلك أن من يهود من يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم , كما غمص بولس بن شاؤول ملك اليهود دين النصرانية , لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله , ولكن مقتا لأهل الإسلام , وطعانا عليهم , فأحرقهم علي بن أبي طالب بالنار , ونفاهم من البلدان: منهم عبد الله بن سبأ نفاه إلى ساباط , وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر وأبو الكَروَّس وابنه إلى الجابية.
وذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود , قالت اليهود: لا يصلح الملك إلاَّ في آل داود , وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا في آل علي.

اسم الکتاب : الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف المؤلف : علي بن عبد العزيز الشبل    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست