فدل ذلك على أن الاهتمام بالمدعوين مدخل طبيعي إلى نفوسهم [1] وله أثره في تلقي النفوس للحق وقبوله [2] وبالتدرج في الدعوة تظهر أهمية مراعاة العوامل النفسية لدى المدعوين [3] وبهذا الاهتمام وتلك المراعاة تتهيأ نفوسهم لسماع الحق ومن ثَمَّ قبوله. [1] انظر: د. سيد محمد ساداتي الشنقيطي، وظيفة الأخبار في سورة الأنعام، ص 459. [2] انظر: المرجع السابق ص 252. [3] انظر: المرجع السابق ص 257، 258.