responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 99
على عائشة ويقول أمرت أن تقر في بيتها فخالفت وخرجت إلى تفريق المؤمنين، وقتال علي بالبصرة حتى قتل بسببها من قتل، وهم نحو عشرين ألفا. والجمهور أجابوا بأنها خرجت مصلحة للفساد ومطفية للثائرة مجتهدة في ذلك فهي لا تنفك من أجر أصاب اجتهادها أو أخطأ" اهـ.
وقال عن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه [1] - في الإشارات عند حديثه عن قوله تعالى: وأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15) [2]." يحتج بها الشيعة أبعدهم الله من رحمته على معاوية ومن شايعه على قتال علي، لأن النبي- عليه السلام- أمر بقتال المارقين وهم الخوارج [3]، والناكثين وهم أهل الجمل،

[1] معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشي الأموي، أسلم عام الفتح وجعله الرسول صلّى الله عليه وسلم من كتاب الوحي، وشهد حنينا ثم اليمامة، وكان سيدا وحليما مع كرم وشهامة ولاه عمر الشام ثم عثمان فأحسن الولاية وطالب بدم عثمان في زمن علي بن أبي طالب ...
وانحاز إليه أناس ووقع بسبب ذلك فتنة مشهورة في صفين والجمل، ولما قتل علي بويع لمعاوية بالخلافة واجتمعت عليه الكلمة حين صالحه الحسن بن علي- رضي الله عنهم- عام أربعين من الهجرة. توفي سنة ستين من الهجرة. (انظر البداية والنهاية 8/ 117 - 144، والإصابة 3/ 433 - 434).
[2] سورة الجن، آية: 15
[3] هم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- بعد التحكيم، وانحازوا إلى حروراء، وتبرءوا من علي ومعاوية والحكمين. وأيضا يطلق هذا الاسم" الخوارج" على كل من خرج على الإمام. والخوارج فرق شتى منها: المحكمة الأولى، والأزرقة، والنجدات، والبيهسية والعجاردة، والإباضية، والثعالبة، والصفرية الزيادية. (انظر الملل والنحل للشهرستاني 1/ 114 - 138، ودراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين" الخوارج والشيعة" ص 35 وما بعدها).
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست