responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 87
الطوفي وموقفه من عقيدة الرافضة:
قبل أن نعرض لآراء الطوفي- رحمه الله- لا بد أن نعرف معنى: الرافضة والشيعة وهل مدلولهما واحد، أم أن كل لفظ يطلق على موصوف غير الموصوف الذي يوصف به اللفظ الآخر:
معنى الرفض والتشييع:
1 - الرفض في اللغة مصدر رفض يرفض إذا ترك. قال ابن منظور «[1]»:
" الرفض: تركك الشيء، وهو من باب ضرب أو ترك. والروافض: جنود تركوا قائدهم وانصرفوا فكل طائفة منهم رافضة، والنسبة إليهم: رافضي [2].
وقد سمي قوم من الشيعة: رافضة لأنهم تركوا زيد بن علي [3]. فإنهم لما

[1] محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل جمال الدين الأنصاري، الرويفعي الافريقي إمام اللغة، ولد بمصر، وخدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة ثم تولى القضاء في طرابلس وعاد إلى مصر، وتوفي بها سنة إحدى عشرة وسبعمائة للهجرة. [انظر وفيات الأعيان 4/ 39 - 40، والدرر الكامنة 4/ 262].
[2] انظر لسان العرب 7/ 156، 157، والمشوف المعلم 1/ 307، والمصباح المنير 1/ 276، ومختار الصحاح ص 250.
[3] زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الإمام، أبو الحسن العلوي الهاشمي القرشي، ويقال له" زيد الشهيد" فقيها فصيحا بليغا خطيبا، أقام بالكوفة، يروى أنه أخذ عن واصل بن عطاء الاعتزال، وأنه سافر إلى الشام ثم ضيق عليه هشام بن عبد الملك وحبسه ثم عاد إلى العراق ثم إلى المدينة ثم إلى الكوفة، ونشبت بينه وبين الأمويين معارك قتل فيها سنة 122 هـ. [فوات الوفيات 2/ 53 - 38، والأعلام 3/ 59].
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست