responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 227
الخطبة
بسم الله الرحمن الرحيم
الله عوني وبه توفيقي «1»
أحمد الله الذي أرشدنا إلى الإسلام، وهدانا بفضله سبل السلام، وجنبنا عبادة الأوثان والأصنام، وسائر مذاهب الكفرة اللئام [2].
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة ترغم أنف الكافر أشد إرغام، وتوجب لقائلها النعيم [3] في دار المقام. وأصلي على رسوله محمد، الداعي إلى أفضل دين بأشرف كلام، الباقي معجزة على ممر السنين، وتعاقب الأيام، وسلم تسليما كثيرا.
وبعد:
فإني رأيت كتابا صنفه بعض النصارى [4]، يطعن به في دين الإسلام ويقدح به في نبوة محمد- عليه أفضل الصلاة والسلام- فرأيت مناقضته [5] إلى الله

(1) هكذا في أ، وفي م:" اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم: قال الشيخ الفقيه الإمام العلامة نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي ... "، وفي ش: وما توفيقي إلا بالله.
[2] اللئام: جمع لئيم، ومصدر لاءم الشيء: وافقه، واللؤم: الشح مع دناءة الأصل. واللئيم:
الدنيء الأصل الشحيح النفس (انظر إكمال الإعلام بتثليث الكلام 2/ 557، ولسان العرب 12/ 530)
[3] في ش: النعم.
[4] لم يذكر المؤلف- رحمه الله تعالى- اسم النصراني ولا عنوان كتابه. وقد أشرت إلى ذلك في ص 164 - 165 من الدراسة.
[5] المناقضة: مفاعلة. من ناقضة في الشيء مناقضة. أي خالفه. والمناقضة في القول: أن يتكلم بما يناقض معناه ويفسده بعد إحكامه (انظر لسان العرب 7/ 242، وإكمال الإعلام 2/ 721).
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست