اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 126
والقدم [1] والأصابع [2] ونحوها فهذه إرادة المجاز فيها مرجوحة فحكمها أن تحمل على حقائق لائقة بالباري- جل جلاله- ولا يلزمنا تعين كيفيتها كذاته سبحانه، أثبتنا وجودها-، ونحن عن تفاصيل أحكامها بمعزل. الثاني كهذا الحديث" اهـ. أى حديث: «من تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة» [3].
وذكر حديث: «قلوب الخلق بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء» [4] وحديث: «الحجر الأسود يمين الله في [1] أخرج البخاري في عدة مواضع منها تفسير سورة (ق):" لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول: قط قط" وأخرجه مسلم في كتاب الجنة، حديث 37، والترمذي في كتاب الجنة، باب ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار، وفي تفسير سورة (ق)، وأحمد في المسند (2/ 369، 507)، (3/ 13)، بألفاظ متقاربة. [2] سيأتي تخريجه قريبا- إن شاء الله-. [3] أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ويُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ (آل عمران:
28) وفي باب ذكر النبي صلّى الله عليه وسلم وروايته عن ربه، ومسلم في كتاب الذكر، باب فضل الذكر، والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى، حديث 20، 21، 22، وفي أول كتاب التوبة، والترمذي في كتاب الدعوات باب في حسن الظن بالله، وابن ماجه في كتاب الأدب، باب فضل العمل وأحمد في المسند (2/ 413، 480، 482، 509، 524، 534)، وفي مواضع أخرى عنده. [4] أخرجه مسلم في القدر، باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء، حديث 17 بلفظ" أن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء"، والترمذي في القدر، باب ما جاء في أن القلوب بين إصبعي الرحمن، وفي الدعوات، باب 90، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، والحاكم في المستدرك (2/ 288 - 289).
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 126