اسم الکتاب : الاستشراق والتبشير المؤلف : محمد السيد الجليند الجزء : 1 صفحة : 128
2- التقرير الذي نشره في 12 أبريل سنة 1926م ويشير فيه إلى تلك المجهودات الكبيرة التي بذلها المبشرون والمصاريف الباهظة التي انفقوها ولم تؤت ثمرتها ولذلك يجب التفكير في تطوير وسائل التبشير ومناهجه، ومما جاء في هذا التقرير قوله: ... وعندي أنه قبل أن نبني النصرانية في قلوب المسلمين يجب أن نهدم الإسلام في نفوسهم، حتى إذا أصبحوا غير مسلمين سهل علينا أو على من يأتي بعدنا أن يبنوا النصرانية في نفوسهم.
2- مؤتمر القدس سنة 1935م:
عقد هذا المؤتمر تحت حماية الاحتلال البريطاني لفلسطين وكان أبرز المتحمسين فيه بالعداء للإسلام "زويمر" وألقى خطبته على الحاضرين من المبشرين، ومن المهم للقاريء أن أضع أمامه نص هذا الخطاب ليعرف كيف تلتقي مصالح التبشير والاستعمار مع مصالح اليهود في فلسطين؛ ليجمعهم هدف واحد هو التخلص من الإسلام، قال زويمر:
أيها الإخوان الأبطال والزملاء الذين كتب الله لهم الجهاد في سبيل المسيحية واستعمارها لبلاد الإسلام، فأحاطتكم عناية الرب بالتوفيق الجليل ولقد أديتم الرسالة التي نيطت بكم أحسن الأداء.. إنني أقركم أن الذين دخلوا حظيرة المسيحية من المسلمين ليسوا بمسلمين حقيقيين، لقد كانوا كما قلتم ثلاثة.
إما صغير لم يكن له من أهله من يعرفه ما هو الإسلام،
أو رجل مستخف بالأديان لا يهتم بغير الحصول على قوته وقد اشتد به الفقر، وعزت عليه لقمة العيش،
اسم الکتاب : الاستشراق والتبشير المؤلف : محمد السيد الجليند الجزء : 1 صفحة : 128