responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستشراق والتبشير المؤلف : محمد السيد الجليند    الجزء : 1  صفحة : 120
والدور الذي لعبه تقلا ورفاقه لا يقل عنه ما قامت به مؤسسة جرجي زيدان في مصر، فتحت ستار التوير والنهوض والتقدمية، زلزلت كثيرا من ثوابت لقيم في الشارع المصري الحديث واستطاعت أن ترسخ في وجدان الأمة العربية كثيرا من الأكاذيب وتعمل على الترويج لها، مثل قولهم بأن الحملة الفرنسية هي بداية عصر النهضة في مصر، أو أن الخلافة العثمانية تمثل عصر الظلام، وأن اتصالنا بفرنسا هو الذي علمنا معنى الحرية وأخذ بيدنا في سلم الحضارة ... إلخ[1].

[1] راجع البحث الذي كتبه أ. د عبد العظيم الديب، في ندوة الثقافة العربية، جامعة قطر، سنة 1993م.
العمالة المهاجرة في ظل الكنيسة:
لعل منطقة الخليج العربي أهم مناطق العالم المعاصر بالنسبة لجذب العمالة من الخارج نظرا لظروفها الاقتصادية والاجتماعية ولقد عقد في بيروت سنة 1979م مؤتمرا نظمته إحدى الهيئات التبشيرية هذه "MECC" أن 80% من سكان هذه المنطقة هم في الأساس من العمالة المهاجرة وأن أوضاع هذه العمالة تدعو للقلق في الأساس من العمالة المهاجرة وأن أوضاع هذه العمالة تدعو للقلق والاهتمام بها وبدورها الإيجابي في تغيير الشكل السكاني للمنطقة، وترتب على هذا الموقف أن أعدت هذه الهيئة دراسة للشكل السكاني ومحاولة التعرف على نسبة العمالة المهاجرة ودياناتها وقام بعض القسس بتنظيم زيارات عدة لدول المنطقة والعمل على تأمين العمل
اسم الکتاب : الاستشراق والتبشير المؤلف : محمد السيد الجليند    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست