responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستشراق والتبشير المؤلف : محمد السيد الجليند    الجزء : 1  صفحة : 118
العالم الإسلامي، وهذه المؤسسات يختلف نشاطها قوة وضعفًا حسب المنطقة التي تعمل بها، فعلى سبيل المثال نجد أن أنشطة المدارس العاملة في دول الخليج مدارس كاثوليك في أبي ظبي، ومدرسة الإرسالية الأمريكية التي كانت تعمل في البحرين.
6- يضاف إلى ما سبق دور الصحافة والفنون والبعثات التعليمية وما يترتب على ذلك من نشر أفكار؛ لتزييف التاريخ الإسلامي أحيانا واستغلال الواقع المؤلم للعالم الإسلامي أحيانا أخرى ومحاولة ربط ذلك التخلف بالإسلام.
ولقد قامت الصحافة بأخطر الأدوار التبشيرية في المنطقة العربية والإسلامية على وجه العموم، فلقد هاجر إلى مصر كثير من الموارنة اللبنانية بدعوى زائفة ومكشوفة وهي طلب الأمان في مصر بلد الحرية والنور، وهكذا كانوا يبررون هجرتهم إلى مصر، ولازالوا، ولكن قد أثبت الواقع عكس ذلك تماما؛ فقد كان الموارنة خريجي الأديرة والكنائس والمدارس التبشيرية الذين حملوا معهم بذور الفتن وأساليب التنصير في ربوع مصر، وأخذوا يباشرون نشاطهم تحت حماية الاستعمار الأجنبي الذي كان مسيطرا على كل مرافق الحياة في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، وكان نشاط الموارنة المهاجرين شديد الأثر، فلقد هيأ الوجدان المصري للاستعمار الثقافي، ولقد أشار إلى هذه الحقيقة المؤرخ الأمريكي بيتر جران حيث قال: لقد سعت فرنسا إلى زرع فئة من التجار

اسم الکتاب : الاستشراق والتبشير المؤلف : محمد السيد الجليند    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست