responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على أوضاعنا السياسية المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق    الجزء : 1  صفحة : 127
فانظر إليك الأمر في دينها ... ومر نعلقها في الأربع
فنهض الفيل وزير العلا ... وقال يا ذا الشرف الأرفع
لا خير في الملك ولا عزه ... إن ضاق جاه الليث بالضفدع
فكتب الليث أماناً لها ... وزاد أن جاد بمستنقع
وهكذا بشفاعة الفيل عفا السلطان عن الضفادع وزادها مستنقعاً آخر تنقنق فيه إذ ماذا ستفعل الضفادع؟! ولكن هناك من السلاطين أيضاً من يزعجها نقيق الضفادع فتبعث في آثارهم وتقتفي حركاتهم.
* المهم أرجو أن لا نخلط دائماً بين "الأمر بالمعروف الشرعي" والتنفيس السياسي.

اسم الکتاب : أضواء على أوضاعنا السياسية المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست