responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 91
الإسلام
ولم يبق من كل الديانات غير دين الإسلام، وسنبحث
أمره كما فعلنا مع غيره لنرى أهو صالح لأن يكون دين
الإنسانية؟.
القرآن الكريم كتاب الإسلام المقدس يذكر أن دين
كل رسل الله الكرام عليهم - الصلاة والسلام هو الإسلام،
ولكن دين محمد هو الذي عرف به، فإذا أطلق الإسلام
عرف به دين محمد عليه الصلاة والسلام.
ووحي الله تبارك وتعالى يشمل القرآن الكريم
والحديث النبوي، والقرآن كلام الله الحق، نزل به الروح
الأمين جبريل عليه السلام على رسول الإسلام محمد صلى
الله عليه وسلم، وكل ما جاء في القرآن حق، والحديث
النبوي الشريف كلام محمد، وكله حق، مثله مثل القرآن،
لأن كل محمداً لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى كما
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه.
وقد قال الله جل جلاله في محكم كتابه: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)
وقال: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) .
وقد جاءت الآيات البينات المحكمات في كتاب الله

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست