responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 83
القرآن ومن نبيِّهم المصطفى أن الخاتم هنا بمعنى الختم، ختم
الله بنبيه محمد رسالات السماء، فلا نبي بعده، ولا رسول
يعقبه.
وأيَّد الواقعُ ذلك، فلم يظهر أنبياء، وإن ظهر بعض
مدعي النبوة الذين ظهر كذبهم، واعترفوا هم أنفسهم
بذلك.
والإسلام خاتم الأديان، وناسخ كل دين سبقه، فلا
يقبل من أحد بعد ظهور محمد صلى الله عليه وسلم أن يتعبد
الله بغير دين الإسلام.
وعقيدة الإسلام توحيد حق، وتنزيه مطلق للخالق عز وجل، لا شريك له، ولا ولد، ولا صاحبة، ولا ند، ولا مثل.
وهذا تنزيه وتوحيد لا نجدهما في كل الديانات القائمة،
أما الديانات السماوية: ديانة نوح وإبراهيم وموسى وعيسى
فهي في حقيقتها ديانات توحيد، مثلها مثل الإسلام في العقيدة.
***
توحيد الإسلام وتوحيد اليهودية
وتوحيد الإسلام والديانات السماوية غير المحرَّفة توحيد

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست