responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 82
فالديانة اليهودية بعقيدتها وشريعتها لا تصلح لأن
تكون دين الإنسانية.
والمسيحية التي لم تأت لنقض ناموس موسى خالية من
الشريعة، لأنه لا شريعة لها، فشريعتها هي شريعة موسى،
وهذه - كما قلنا - غير صالحة للبشرية لا عقيدة ولا شريعة.
"**
لم يبقَ من كل الديانات غير دين الإسلام، فهل يصلح
لأن يكون دين الإنسانية عقيدة وشريعة؟
وإذا كان صالحاً فما برهان صلاحه؟.
يقول الله تبارك وتعالى في رسول الإسلام محمد عليه
الصلاة والسلام: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) .
ومعنى " خاتم النبيين ": آخرهم، وزعم بعض الناس
أن المقصود بخاتم النبيين زينتهم، وقصدوا نفي الختام
بمحمد صلى الله عليه وسلم، وهو افتراء على القرآن، لأن
من نزل عليه قال: " لا نييَّ بعدي" وفهم الصحابة من لغة

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست