responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 77
ذلك غير متفق مع كمال الله المطلق.
فالله جل جلاله وتباركت أسماؤه واحد أحد صمد، لم
يلد ولم يولد، ولم يكن له كفُوا أحد.
فعيسى في الإسلام عبد الله ورسوله، واختيار الله إياه
بالرسالة جعله من ذوي العصمة.
هذا قول الإسلام في عيسى، وهو قول يتفرد به عن
اليهودية والمسيحية.
وبعثة المسيح تأتي في إبّانها، فقد قضت اليهودية على
ديانة موسى بالجمود والجحود، وصار المسئولون عنها من
الكهان غرقى في المادة، فبعث الله عيسى ليعيد إلى
اليهودية ما أفقده إياها حاخاموها، فهو مبعوث إلى
اليهود دون غيرهم، والبرهان على ذلك أن فلسطين في
عهده كانت تابعة للرومان، وفيها رومان وفلسطينيون،
وذوو ديانات مختلفة، فلم يتجه إليهم بالدعوة، وإنما قصرها
على اليهود، وهو نفسه عليه السلام قد حدد من أُرسل
إليهم.
ففى إنجيل متى 21/15 - 38: "ثم خرج يسوع من
هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيدا، وإذا امرأة
كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة:

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست