responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 76
لكم اليوم عن الأسلوب الذي نغرس فيه أصول سلالة
الملك داود لتستمر إلى آخر الدهر".
ومنذ ألفي سنة كان اليهود ينتظرون المخلِّص من نسل
داود، بل كان اليهود ينتظرونه قبل الميلاد بقرون، ولما
ظهر لهم من نسل داود المخلص يسوع دعاهم إلى الحق فلم
يؤمنوا به.
وتختلف الديانات الثلاث في تحديد شخصية المسيح،
فاليهودية تكفر به، وتعده خارجاً عليها، والمسيحية الأولى
كان قوامها تصحيح اليهودية حتى تطورت المسيحية تطوراً
خطيراً بعد بولس، ثم أخذ التطور أو التغير حتى صار
المسيح الله الابن، وافترقتْ فرقاً.
أما الإسلام فيعترف بأن المسيح رسول الله حقا، وأمه
صدّيقة عذراء، ودعوته توحيد محض، وليس في البشر
وغيرهم من الخلق - وإن كان رسولاً أو ملَكاً - شيء من
الألوهية، لأن التفرقة بين الخالق والمخلوق في كل شيء
أمر طبيعي، فلا المخلوق يصعد إلى عرش الخالق ليكون
شريكه، ولا الخالق العظيم بنازل إلى درجة المخلوق، لأن

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست