responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 75
الديانة المسيحية
وأما الديانة المسيحية فإن المسيح عليه الصلاة والسلام
مبعوث إلى اليهود، وقد حدد هو نفسه رسالته ومن بعث
إليهم، فهو عبراني مبعوث إلى اليهود دون غيرهم.
ولا شك أن المسيح من خير البشر خُلُقاً، وندر فيهم
مثله، ونحن المسلمين لا نقول: إنه يهودي، وإن كان رسولاً
إلى اليهود، وقد أخرجه الله منهم برسالته.
ومنذ بدأت العقيدة اليهودية وهي عقيدة خاصة كما
تقول التوراة وكل أسفار اليهود المقدسة، فهي وقف على
العبرانيين محصورة فيهم وحدهم، وأخذت على مر السنين
تضيق بمن أرسلت إليهم حتى انحصرت في داود الذي لم
يستطع مؤلفو قاموس الكتاب المقدس - إخفاء ما في
ضمائرهم فذكروا في شيء من الخجل قصته مع امرأة
أوريا الحثي.
وفي أسفار اليهود المقدسة أن المخلِّص الذي سيكون
على يديه خلاص اليهود سيكون من نسل داود، وما يزال
اليهود حتى هذا اليوم يحلمون بما كان آباؤهم منذ ألفي
سنة يحلمون به، فقد جاء في خاتمة بروتوكولات مشيخة
صهيون وهو البروتوكول الرابع والعشرين: " هأنذا مفصح

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست