responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 174
المضاربة، ويكون نتيجة ذلك منع غير اليهود من الاحتفاظ بالثروات التي انتجتها الأرض, وعن طريق المضاربة تدخل تلك الثروات خزائننا".
ويوضح البروتوكول السادس كيف يعمل اليهود على الإضرار بالإنتاج: "وسنعمل على تقويض الإنتاج من أساسه, عن طريق نشر الفوضى بين العمال, وتحريضهم على شرب الخمر، كما أنه لابد من استخدام جميع الوسائل الممكنة لطرد الأذكياء من غير اليهود من وجه البسيطة".
6- القضاء على الأديان:
في البروتوكول الرابع عشر: "عندما نصبح أسياد الأرض لا نسمح بقيام دين غير ديننا, من أجل ذلك يجب علينا إزالة العقائد، وإذا كانت النتيجة التي وصلنا إليها مؤقتًا قد أسفرت عن خلق الملحدين، فإن هدفنا لن يتأثر بذلك، بل يكون ذلك مثلًا للأجيال القادمة التي ستستمع إلى دين موسى، هذا الدين الذي فرض علينا مبدأه الثابت النابه وضع جميع الأمم تحت أقدامنا"..
وفي البروتوكول السابع عشر: "لقد عنينا عنايةً خاصةً بالعيب في رجال الدين غير اليهود، والحَطِّ من قدرهم في نظر الشعب، وأفلحنا كذلك في الإضرار برسالتهم التي تنحصر في تعويق أهدافنا, والوقوف في سبيلها, حتى لقد أخذ نفوذهم ينهار مع الأيام..
وإن حرية العقيدة معترف بها اليوم في كل مكان, ولا يفصلنا عن إنهيار المسيحية إلّا بضع سنوات، وسيكون القضاء على الأديان الأخرى أيسر من ذلك، ولكن الوقت لم يحن بعد لمناقشة هذه المسألة..
وسنعمل على أن يكون دور رجال الدين وتعاليمهم تافهًا، ونجعل تأثيرهم في نفوس الشعب فاترًا إلى حَدٍّ يجعل أثر تعاليمهم عكسيًّا".
ومن هنا كان الإسلام بعد المسيحية المجال الرئيسيّ الذي كرست له الصهيونية نشاطها للنيل منهما بدأب حثيث، وكانت محاربتهما هدفًا لليهود منذ أزمان سحيقة، ففي التلمود: "حيث إن المسيح كذاب, وحيث إن محمدًا اعترف به، والمعترف بالكذاب كذاب مثله، فيجب أن نقاتل الكذاب الثاني كما قاتلنا الكذاب الأول1".

1 د. محمد الزغبي: "دفائن النفسية اليهودية" ص128.
اسم الکتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست