responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 464
والأرض وما فيهما دكاً لأن قيام جميع ذلك بتدبيره وقدرته، والنوم شاغل المدبر عن التدبير، والنعاس يمانع المقدر عن التقدير بوسنه [1] .
قال عبد الرحيم الطحان: يتعلق بنفي السنة والنوم عن رب الأنام، ثلاثة مباحث عظام، فدونكها يا طالب العلم بأدلتها المحكمة الحسان:
أ) ثبت عن نبينا المختار – صلى الله عليه وسلم – نفي النوم عن العزيز الغفار، كما ورد نفي ذلك في كلام الواحد القهار، وقد تقدم ما رواه الإمام مسلم وغيره من الأخيار – عليهم رحمة العزيز الغفار – عن أبي موسى الأشعري – رضي الله تعالى عنه – قال: قام فينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بخمس كلمات، فقال: إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور – وفي رواية: النار – لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ([2]) ".

[1] انظر السراج المنير: (1/168) ، وروح المعاني: (3/8) وتفسير الطبري: (3/6) ونحوه في تفسير ابن كثير: (1/308) .
[2] سبق تخريجه تخريجاً مفصلا ً في صفحة: (.....) من هذا الكتاب المبارك.
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست