اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان الجزء : 1 صفحة : 459
وأما النوم، فقد تقدم أن النعاس إذا امتد من الرأس إلى القلب، واستولى عليه حصل النوم وهو معروف، وتقدم عن ترجمان القرآن – عليه الرحمة والرضوان – أن النوم هو النوم، وفي التعريفات النوم: حالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقي البخارات إلى الدماغ، وفي المفردات: النوم فُسِر على أوجه كلها صحيح بنظرات مختلفة، قيل: هو استرخاء أعصاب الدماغ برطوبات البخار الصاعد إليه، وقيل: هو أن يتوفى الله النفس من غير موت، وقيل: النوم موت خفيف، والموت نوم ثقيل [1] . [1] انظر التعريفات للشريف الجرجاني: (222) ، والتعريفات للراغب الأصفهاني: (510) – كتاب النون –، وانظر روح المعاني: (3/8) وفيه: النوم بديهي التصور يعرض للحيوان من استرخاء أعصاب الدماغ من رطوبات الأبخرة المتصاعدة بحيث تقف الحواس الظاهرة عن الإحساس رأساً.
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان الجزء : 1 صفحة : 459