responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 426
فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية "اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ " وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم أما إنه قد صدقك، وهو كذوب، تدري من تخاطب مذ ثلاث ليلا؟ يا أبا هريرة؟ قلت لا، قال: ذاك شيطان (1)

(1) انظر صحيح البخاري – كتاب الوكالة – باب إذا وكل رجلا ً فترك الوكيل شيئاً فأجازه الموكل فهو جائز –: (4/487) ، وفي كتاب بدء الخلق – باب صفة إبليس وجنوده –: (6/335) وفي كتاب التفسير – سورة البقرة – باب فضل سورة البقرة –: (9/55) بشرح ابن حجر في الجميع، وانظر كلام الحافظ على ما يتعلق بالحديث سنداً ومتناً في المكان الأول وفيه أن النسائي في السنن الكبرى وأبا نعيم في دلائل النبوة أخرجاه أيضاً 10هـ وزاد السيوطي في الدر: (1/326) نسبته إلى ابن الضريس، وابن مردويه، وقد تكررت القصة مع معاذ بن جبل – رضي الله تعالى عنه – عندما عهد إليه النبي – صلى الله عليه وسلم – حفظ تمر الصدقة أيضاً فجعله في غرفة في بيته....إلخ روى ذلك الحاكم في المستدرك في كتاب فضائل القرآن –: (1/563) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي، ورواه الطبراني كما في مجمع الزوائد: (6/322) وقال الهيثمي: شيخ الطبراني يحيى بن عثمان بن صالح، وهو صدوق إن شاء الله كما قال الذهبي الميزان: (4/396) وقال ابن أبي حاتم: وقد تكلموا فيه (الجرح والتعديل) : (9/175) وبقية رجاله وثقوا 10هـ ورواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، ومحمد بن نصر، وأبو نعيم، والبيهقي كلاهما في دلائل النبوة كما في الدر: (1/324) ، وتكررت مع أبي بن كعب – رضي الله تعالى عنه – أيضاً، لكن في جرنيه، وتمره أخرج ذلك الحاكم في المستدرك – كتاب فضائل القرآن –: (1/562) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى، وأبو يعلى، وابن حبان، وأبو الشيخ في العظمة، والطبراني، وأبو نعيم، والبيهقي معاً في دلائل النبوة كما في الدر المنثور: (1/322) ، والترغيب والترهيب: (2/275) ، وأشار إلى هذه الرواية الترمذي في سننه – كتاب ثواب القرآن – باب 3: (8/97) ، وانظر رواية ابن حبان في موارد الظمآن – كتاب التفسير – سورة البقرة: (426-427) ، وتكرر ذلك مع أبي أسيد الساعدي – رضي الله تعالى عنه – عندما قطع تمر حائطه وجطه في غرفة من بيته. روى ذلك الطبراني ورجاله السند وثقوا كلهم، وفي بعضهم ضعف كما في مجمع الزوائد: (6/323) ، ورواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، ومحمد بن نصر، وأبو نعيم في دلائل النبوة كما في الدر المنثور: (1/325) وتكرر ذلك مع أبي أيوب الأنصاري – رضي الله تعالى عنه – عندما سرقت الفول التمر من سهوة في بيته، وهي الخزانة. روى ذلك الترمذي في سننه في كتاب ثواب القرآن – باب 3: (8/96-97) وقال: هذا حديث حسن غريب، قال الشيخ الأرناؤوط في تعليقه على جامع الأصول: (8/478) وهو كما قال 1هـ ورواه أحمد في المسند: (5/423) ، والحاكم في المستدرك – في كتاب معرفة الصحابة – رضي الله تعالى عنهم –: (3/458-459) من ثلاثة طرق وقال: هذه الأسانيد إذا جمع بينها صارت حديثاً مشهوراً، وقال الذهبي عن الطريق الثالثة، قلت: هذا أجود طرق الحديث 10هـ ورواه ابن أبي شيبة، وابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، وأبو الشيخ في العظمة والطبراني، أبو نعيم في دلائل النبوة كنا في الدر: (1/325، 326) وتكررت مع زيد بن ثابت – رضي الله تعالى عنه – لكن دون عرض ذلك على النبي – صلى الله عليه وسلم – روى ذلك ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، وأبو الشيخ في العظمة كما في الدر المنثور: (1/327) وروى الدارمي في كتاب فضائل القرآن – باب فضل أول سورة البقرة وآية الكرسي –: (2/448) ، وأبو عبيد في فضائل القرآن والطبراني، وأبو نعيم في دلائل النبوة، والبيهقي كما في الدر المنثور: (1/323) عن ابن مسعود – رضي الله تعالى عنه – قال: خرج رجل من الإنس من أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – فلقيه رجل من الجن، فقال: هل لك أن تصارعني، فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخله شيطان، فصارعه الإنسي، فقال: تقرأ آية الكرسي، فإنه لا يقرؤها أحد إذا دخل بيته إلا خرج الشيطان له خبج كخبج الحمار، فقيل لابن مسعود: أهو عمر بن الخطاب؟ - رضي الله تعالى عنهم أجمعين – قال: من عسى أن يكون إلا عمر – رضي الله تعالى عنه – والخبج الضراط. وانظر تفصيل ما يتعلق بالجن من أحكام في كتاب آكام المرجان في غرائب الأخبار وأحكام الجان للشيخ الإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الشيلي المتوفى سنة تسع وستين وسبعمائة – عليه رحمة الله تعالى –. والكتاب يقع في قرابة أربع ومائتي صفحة، وفيه خير كثير وانظر فيه الباب الرابع والثلاثون بعد المائة في فرار الشيطان من عمر بن الخطاب – رضي الله تعالى عنه – وصرعه إياه: (216-217) .
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست