responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 412
وقد أخبر الجعد بن درهم بدعته الخبيثة عن بيان بن سمعان، وأخذها بيان عن طالوت بن أخت لبيد بن الأعصم زوج ابنته، وأخذها طالوت عن لبيد بن الأعصم الساحر اليهودي الذي سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذها لبيد عن يهودي باليمن [1] .

[1] انظر تفصيل ما تقدم، مع زيادة عليه في ميزان الاعتدال: (1/399) ، ولسان الميزان: (2/105) والكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية: (12-13) ، ومدارج السالكين: (1/92، 3/27) وطريق الهجرتين وباب السعادتين: (176) ، وكتاب الرد على الجهمية للدارمي: (4) ، وأعاد قصة ذبحه في: (97، 100) ، ومجموع الفتاوى: (13/177، 182، 8/228، 12/502-503، 76-27، 119، 163-164، 350-351، 10/99-67، 5/20-21) والبداية والنهاية: (9/350) ، وفيه: وقد ذكر هذا – قصة ذبحه يوم عيد الأضحى – غير واحد من الحفاظ منهم البخاري، وابن أبي حاتم، والبيهقي، وعبد الله بن أحمد، وابن عساكر في التاريخ، ودرء تعارض العقل والنقل: (6/266، 7/175، 5/244) ، وفيه: لما حدثت الجهمية في أواخر عصر التابعين، كانوا هم المعارضين للنصوص برأيهم، ومع هذا فكانوا مقموعين في الأمة وأولهم الجعد بن درهم، ضحى به خالد بن عبد الله القسري يوم الأضحى ... إلخ، وانظر شرح العقيدة الطحاوية: (475-476) ، وشرح السنة للبغوي: (1/186) ، والأسماء والصفات: (254) .
واعلم أن ما قاله الشيخ جمال الدين القاسمي في كتاب تاريخ الجهمية والمعتزلة: (18-20، 38-42، 103-106) من أن قتل المجرم الجعد بن درهم، وتلميذه الضال الجهم بن صفوان كان لأسباب سياسية محضة، وأن المذهب الذي صار إليه الجهمية نتج عن طريق الاجتهاد، ولهم في ذلك شبه، ولا يصح الحكم عليهم بالضلال باطل يصادم الحقائق الثابتة وانظر تفصيل الأمر في كتاب الرد على الجهمية للدارمي: (93-99) باب الاحتجاج في إكفار الجهمية، و (97-104) باب قتل الزنادقة والجهمية واستتابتهم –، وانظر كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد مطبوع ضمن شذرات البلاتين: (1/40) ، وكتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد ففي: (4) الإخبار عما قالته العلماء في الجهمية الضلال، وإكفارهم؟ وهل تصح الصلاة خلفهم؟ وفي: (30) ذكر مقالة جهم بن صفوان المبتدع، وفصل حالهم غاية التفصيل بما لا يدع مقالا ً للتوقف في أن الجهمية من الحمير وانظر كتاب خلق أفعال العباد: (.......) ضمن عقائد السلف ففيه تفصيل موسع لحال الجهمية الضلال، وبيان ذبح شيخهم الجعد الضال.
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست