responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 409
وسمن البدن من كثرة الشحم، ويكون صاحبه بليداً كثير النسيان، قليل الفهم، جباناً، ضعيف الشهوة، بطيء الهضم، قليل الباه.
وعلامة برودة ويبوسة مزاجه بياض اللون الذي يضرب إلى الصفرة، مع قلته، وامتناع الباه.
وعلامات مزاج البدن المعتدل: أن يكون متوسطاً في الهزال والسمن، وأن يكون لونه مختلطاً في بياض وحمرة، أشقر إلى الحمرة ما دام صبياً، فإذا صار إلى سن الشباب صار أسود الشعر، ويكون ملمسه معتدلاً في الحرارة والبرودة، والصلابة واللين، بمنزلة جلد بطن الراحة، ويكون فهماً فطناً عاقلاً، شجاعاً غير أهوج ولا جبان بين الرحيم والقاسي، عفيفاً متوسطاً في العلامات.

الخاتمة
فيما يناسب العبد إذا اشتراه، من الرياضة والراحة والدعة ليعلم يا مغناطيس الفؤاد، أم من اشترى عبداً ينبغي له أن يستعمله في الرياضة، وهي عند الأطباء عبارة عن الحركات البدنية، ولها وقت وفوائد وغاية تنتهي إليها.
فوقتها قبل الغذاء، حين يكون البدن نقياً ويكون طعام أمس قد انحدر وانهضم، وحضر وقت طعام آخر. ولا تجوز الرياضة في وقت الجوع. واستعمالها قبل انحدار الطعام مولد للسدد في العروق التي بين الكبد والمعا.
قال جالينوس: رياضة قبل الطعام خير عظيم، وسبب وكيد في حفظ الصحة

اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست