responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 323
د- البلاغة:
1- كتاب الصناعتين:
من أقدم ما وصلنا من كتب البلاغة1 "كتاب الصناعتين":

1 قال الأستاذ حامد عوني: "لم يصنف العلماء في هذه الفنون الثلاثة -المعاني والبيان البديع- إلا بعد الفراغ من تدوين علوم اللسان "النحو والصرف واللغة". ويمكن القول بأن أول كتاب دون في هذه العلوم كان في علم البيان، وهو كتاب "مجاز القرآن"، لأبي عبيدة المتوفى سنة 206هـ ... تقصى ما ورد في القرآن من الألفاظ التي أريد بها غير معناها الأول في اللغة، وجمعها في هذا الكتاب، أما علم المعاني؛ فلم يعلم بالضبط أول من تكلم فيه؛ وإنما أثر عن بعض فحول الكتاب والخطباء كجعفر بن يحيى وسهل بن هارن وغيرهما كلام في هذا النوع من البلاغة؛ ولكنه لم يطبع هذا العلم بطابع خاص يتميز به عن سواه. وأول من أسهم لهذا العلم من عنايته، وخصه بمستفيض بحثه، ودون فيه ونظم "عمرو بن بحر الجاحظ" في كتابيه البيان والتبيين وإعجاز القرآن =
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست