responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 324
لأبي هلال الحسن بن عبد الله العسكري "395هـ"، أراد الصناعتين الكتابة والشعر، عرض للموضوعات البلاغية وللمحسنات البديعية ووجوهها وفنونها، وبسط القول في هذا بسطًا وافيًا، وأكد أن غرضه في كتابه أن يقصد مقاصد صناع الكلام من الشعراء والكتاب، بعيدًا عن سبيل المتكلمين. طبع كتاب الصناعتين سنة "1320هـ" بالأستانة.
2- "دلائل الإعجاز" و "أسرار البلاغة":
لأبي بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني إمام عصره في علوم العربية "471هـ"؛ ففي دلائل الإعجاز أرسى أركان علم المعاني، وفي كتابه "أسرار البلاغة" أوضح "كثيرًا من أسرار الجمال في الصورة الأدبية، وبين معالم التشبيه والاستعارة، وكان له فضل كبير في تحديد معالم الفن الذي عرف فيما بعد بعلم البيان"[1]. طبع دلائل الاعجاز سنة 1331هـ

= وغيرهما ... أما علم البديع؛ فإن أول من كتب فيه كتابًا خاصًا -على ما قيل- عبد الله بن المعتز الخليفة العباسي المتوفى سنة 296هـ، وجاء العصر التالي فزاد كل من أبي هلال العسكري صاحب الصناعتين، وابن رشيق صاحب العمدة أنواعًا كثيرة لم تخرج في جملتها عما جمعه ابن المعتز، ولم تميز هذه العلوم، وتبوب وتفصل إلا في العصر التالي، وأول من نزع عن قوسه، ورمى إلى هذا الهدف شيخ البلاغة الإمام عبد القاهر صاحب دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة، وبقيت الحال كذلك حتى جاء فارس الحلبة أبو يعقوب يوسف السكاكي المتوفى سنة 626هـ فبسط هذه العلوم في كتابه "المفتاح" وهذب مسائلها ورتب أبوابها؛ فكان كل من جاء بعده عيالًا عليه. المنهاج الواضح في البلاغة ص4-5 من قسم البيان والبديع.
[1] الموجز في تاريخ البلاغة للدكتور مازن المبارك ص101. وقال لقد تبوأ الإمام الجرجاني هذه المنزلة الرفيعة في تاريخ البلاغة العربية بأمرين اثنين: =
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست