responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 94
ومولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَمْسمِائَة وَخمْس أَرْبَعُونَ سنة تَقْرِيبًا وَكَانَت ولادَة الْمَسِيح أَيْضا لمضي ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة من أول ملك أغسطس ولمضي إِحْدَى وَعشْرين سنة من غلبته على قلوبطرا ملكة اليونان
وَقيل غير ذَلِك وَلَكِن هَذَا هُوَ الْأَقْوَى وعاش الْمَسِيح إِلَى أَن رفع ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سنة فَكَانَ رَفعه فِي أَوَاخِر السّنة الأولى من ملك غانيوس
وَأما مَرْيَم أمه فَعَاشَتْ نَحْو ثَلَاث وَخمسين سنة لِأَنَّهَا حملت بالمسيح لما صَار لَهَا ثَلَاث عشرَة سنة وَعَاشَتْ مَعَه مجتمعة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سنة وكسرا وَبقيت بعد رَفعه سِتّ سِنِين
ذكر خراب بَيت الْمُقَدّس

الخراب الثَّانِي وهلاك الْيَهُود وَزَوَال دولتهم زوالا لَا رُجُوع بعده كَانَ ابْتِدَاء عِمَارَته الثَّانِيَة لمضي ألف وَسبع وَسِتِّينَ سنة لوفاة مُوسَى ولمضي تسع وَثَمَانِينَ سنة من ابْتِدَاء ملك بخت نصر وَالَّذِي عمره هُوَ ملك الْفرس اردشير بهمن واسْمه عِنْد بني إِسْرَائِيل كيرش وَقيل كورش وَقيل كيرش ملك آخر غير بهمن وَكَانَ اسْم هرذوس الَّذِي قصد قتل الْمَسِيح فيلاطوس فَرفع الله عِيسَى وَكَانَ مِنْهُ وَمِنْهُم مَا كَانَ
ثمَّ ملك طيطوس وَفِي السّنة الأولى من ملكه قصد بَيت الْمُقَدّس وأوقع باليهود وقتلهم وأسرهم عَن آخِرهم إِلَّا من اختفى وَنهب الْقُدس وَخَرَّبَهُ وَخرب بَيت الْمُقَدّس وأحرق الهيكل وأحرق كتبهمْ وخلا الْقُدس من بني إِسْرَائِيل كَانَ لم يغن بالْأَمْس وَلم تعد لَهُم بعد ذَلِك رئاسة وَلَا حكم وَكَانَ ذَلِك بعد رفع الْمَسِيح بِنَحْوِ أَرْبَعِينَ سنة وَثَلَاث مائَة وست وَسبعين سنة من غَلَبَة الْإِسْكَنْدَر ولثمان مائَة وَإِحْدَى عشرَة سنة مَضَت لابتداء ملك بخت نصر
وَفِي تَقْوِيم التواريخ سنة تسع وَخمسين وسِتمِائَة وَخَمْسَة آلَاف من هبوط آدم وَفِي تَارِيخ بَيت الْمُقَدّس بعده يسنتين فَيكون لبث بَيت الْمُقَدّس

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست