مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
176
عَن الانحراف فِي عَامَّة أَحْوَالهم وَهَؤُلَاء أهل الْمغرب وَالشَّام والحجاز واليمن والعراقين والهند والسند والصين وَكَذَلِكَ الأندلس وَمن قرب مِنْهَا من الفرنجة والجلالقة وَالروم واليونانيين وَمن كَانَ مَعَ هَؤُلَاءِ أَو قَرِيبا مِنْهُم فِي هَذِه الأقاليم المعتدلة وَلِهَذَا كَانَ الْعرَاق وَالشَّام أعدل هَذِه كلهَا لِأَنَّهَا وسط من جَمِيع الْجِهَات وَأما الأقاليم الْبَعِيدَة من الِاعْتِدَال مثل الأول وَالثَّانِي وَالسَّادِس وَالسَّابِع فأهلها أبعد من الِاعْتِدَال فِي جَمِيع أَحْوَالهم فبناؤهم بالطين والقصب وأقواتهم من الذّرة والعشب وملابسهم من أوراق الشّجر يخصفونها عَلَيْهِم أَو الْجُلُود وَأَكْثَرهم عرايا من اللبَاس وفواكه بِلَادهمْ وأدمها غَرِيبَة التكوين مائلة إِلَى الانحراف ومعاملاتهم بِغَيْر الحجرين الشريفين من نُحَاس أَو حَدِيد أَو جُلُود يقدرونها للمعاملات وأخلاقهم مَعَ ذَلِك قريبَة من خلق الْحَيَوَانَات الْعَجم حَتَّى ينْقل عَن الْكثير من السودَان أهل الإقليم الأول أَنهم يسكنون الكهوف والغياض ويأكلون العشب وَأَنَّهُمْ متوحشون غير مستأنسين يَأْكُل بَعضهم بَعْضًا وَكَذَا الصقالبة
وَالسَّبَب فِي ذَلِك أَنهم لبعدهم عَن الِاعْتِدَال يقرب عرض أمزجتهم وأخلاقهم من عرض الْحَيَوَانَات الْعَجم ويبعدون عَن الإنسانية بِمِقْدَار ذَلِك وَكَذَلِكَ أَحْوَالهم فِي الدّيانَة أَيْضا فَلَا يعْرفُونَ نبوة وَلَا يدينون بشريعة إِلَّا من قرب مِنْهُم من جَوَانِب الِاعْتِدَال وَهُوَ فِي الْأَقَل النَّادِر مثل الْحَبَشَة المجاورين الْيمن الدائنين بالنصرانية فِيمَا قبل الْإِسْلَام وَمَا بعده لهَذَا الْعَهْد وَمثل أهل مَالِي وكوكو والتكرور المجاورين لأرض الْمغرب الدائنين بِالْإِسْلَامِ لهَذَا الْعَهْد يُقَال أَنهم دانوا بِهِ فِي الْمِائَة السَّابِعَة وَمثل من دَان بالنصرانية من أُمَم الصقالبة والإفرنجة وَالتّرْك من الشمَال من سوى هَؤُلَاءِ من أهل تِلْكَ الأقاليم المنحرفة جنوبا وَشمَالًا فالدين مَجْهُول عِنْدهم وَالْعلم مَفْقُود بَينهم وَجَمِيع أَحْوَالهم بعيدَة من أَحْوَال الأناسي قريبَة من أَحْوَال الْبَهَائِم {ويخلق مَا لَا تعلمُونَ}
وَلَا يعْتَرض على هَذَا القَوْل بِوُجُود الْيمن وحضرموت والأحقاف
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
176
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir