وَالثَّانِي الشَّيْخ القَاضِي الْعلم بَقِيَّة السّلف أَبُو البركات بن الْحَاج رَحمَه الله سمع عَلَيْهِ بعضه وَأَجَازَهُ سائره بفاس حرسهما الله
وَالثَّالِث الشَّيْخ الإِمَام الرّحال الْمُفِيد بفقيه الْمُحدثين أَبُو عبد الله الْوَادي آشي قَرَأَ عَلَيْهِ وَأَجَازَهُ سائره وحدثه بِهِ بأسانيده فِي برنامجه وأقربها مَسَافَة وَصفَة أَنه قَرَأَهُ بِبَلَد دمشق على الشَّيْخ رحْلَة وقته شهَاب الدّين أبي عَبَّاس الصَّالِحِي الحجار بمنزله بهَا وحدثه بِهِ بِحَق سَمَاعه على الشَّيْخ سراج الدّين أبي عبد الله الْحُسَيْن بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد الزبيدِيّ فِي سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة لجميعه سوى شَيْء يسير من أَوله إِلَى عَلَامَات الْمُنَافِق فَإِنَّهُ وَقع الِاخْتِلَاف فِيهِ وَأَكْثَرهم يَقُول إِنَّه أُعِيد لَهُ وَإِلَّا فقد دخل فِي الْإِجَازَة لَهُ وبإجازته للْكتاب من الشَّيْخَيْنِ أَبَوي الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْقطيعِي وَعلي بن أبي بكر بن روزبة القلانسي بسماعهم ثَلَاثَتهمْ من