responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل إلى المتون العلمية المؤلف : عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 55
[3] ـ استحضار المعلومات بكل يسر وسهولة.
4 ـ تظهر فائدة الحفظ ومنفعته في حالات منها: فقد الكتاب، فقد الإضاءة ليلاً، فقد البصر.
إن الحافظ يقدم على غيره، وتظهر ميزته بين أهل العلم أنفسهم، ولهذا قال صاحب الرحبية ـ لما ذكر الفروض المقدرة في كتاب الله ـ قال:
والثلثان وهما التمام ... فاحفظ فكل حافظ إمام
قال البقري ـ على قوله " فكل حافظ إمام " ـ: أي مقدم على غيره ممن لم يكن مثله، بأن كان أدون حفظاً، أو لم يحفظ شيئاً. أ. هـ [1] .
وقال ابن غليون ـ في شرح البيت السابق ـ: اي مقتدى به مقدم على غيره، فمن جدّ وجد، ومن فرش رقد، ومن زرع حصد، ومن كسل نال الهم، والندم، والنكد. [2] .
وقال الحافظ ابن حجر في مقدمة بلوغ المرام: " أما بعد فهذا مختصر يشمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية، حررته تحريراً بالغاً، ليصير من يحفظه من بين أقرانه نابغاً. [3] .
طرق إحكام المحفوظ:
الطريق في إحكامه كثرة الإعادة، والناس يتفاوتون في ذلك: فمنهم

[1] حاشية البقري على شرح الرحبية ص (14) .
[2] التحفة في علم الموا ريث ص (99) .
[3] بلوغ المرام ص (20) .
اسم الکتاب : الدليل إلى المتون العلمية المؤلف : عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست