وأما عن المركبات الموزونة فأما من حيث وزنها فعلم العروض، أو من حيث أواخر أبياتها فعلم القافية.
وأما الفروع: فالبحث فيها إما أن يتعلق بنقوش الكتابة فعلم الخط، أو يختص بالمنظوم فالعلم المسمى بقرض الشعر، أو بالمنثور فعلم إنشاء النثر من الرسائل والخطب، أو لا يختص بشيء منها فعلم المحاضرات، ومنه التواريخ.. ".
فضل العلم:
تكاثرت الأدلة من الكتاب والسنة، الدالة على فضل العلم، وأهله ومن ذلك مايلي: ـ
1 ـ قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} (آل عمران ـ 18) . ٍٍ
حيث قرن سبحانه شهادة أولي العلم بشهادته لنفسه بالوحدانية، وشهادة الملائكة له بذلك.
2 ـ وقوله تعالى: {وقل رب زدني علماً} (طه ـ 114) .
3 ـ وقوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر ـ 28) .
4 ـ وقوله تعالى: {قل هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب} (الزمر ـ 9) .
5 ـ وقوله تعالى: {يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} (المجادلة ـ 11) .
6 ـ وعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: