responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل إلى المتون العلمية المؤلف : عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 21
ونظمها بعضهم بقوله: (1)
خذ نظم آداب تضوع نشرها ... فطوى شذا المنثور حين تضوع
لغة وصرف واشتقاق نحوها ... علم المعاني بالبيان بديع
وعروض قافية وإنشا نظمها ... وكتابة التاريخ ليس يضيع

كما نظمت في قول بعضهم:
نحو وصرف عروض ثم قافية ... وبعدها لغة قرض وإنشاء
خط بيان معان مع محاضرة ... والاشتقاق لها الآداب أسماء
قال الجاربردي في حاشيته على الشافية [2] : " وعلوم الأدب علوم يحترز بها عن الخلل في كلام العرب لفظاً أو كتابة، وهي على ماصرحوا به اثنا عشر، منها أصول، وهي العمدة في ذلك الاحتراز، ومنها فروع.
أما الأصول: فالبحث إما عن المفردات من حيث جواهرها وموادها فعلم اللغة، أو من حيث صورها وهيئاتها فعلم التصريف، أو من حيث انتساب بعضها إلى بعض بالأصالة والفرعية فعلم الاشتقاق.
وأما عن المركبات على الإطلاق فإما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديها لمعانيها الأصلية فعلم النحو، أو باعتبار إفادتها لمعان مغايرة لأصل المعنى فعلم المعاني، أو باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان.

(1) المطاالع النصرية ص (3) .
[2] في مجموعة الشافية في علمي الصرف والخط (1/6) .
اسم الکتاب : الدليل إلى المتون العلمية المؤلف : عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست