اسم الکتاب : الاهتمام بالسنة النبوية بلغة الهوسا المؤلف : محمد الثاني بن عمر موسى الجزء : 1 صفحة : 54
2- ودرج على ضبط (ابن لهيعة) (لُهَيْعَة) _ مصغَّراً ـ بضم اللام وفتح الهاء وسكون الياء، والصّواب: (لَهِيعَة) ـ مكبراًّ ـ بفتح اللاّم وكسر الهاء.
3- ودرج على ضبط (الدّارقطني) بضم الرّاء، فكأنه يتوهم أنها محلّ الإعراب، بينما إعرابه إعرابُ المركّب المزجي؛ فحكمُ الجزء الأوّل منه أن يُفتح آخره، ويَقع الإعراب على آخر الجزء الثّاني كما ذكروا في (حضرموت) و (بعلبكّ) ونحوهما [1] .
4- ويضبط اسم (ابن معين) بضم الميم هكذا: (مُعِين) ، وصوابه: (مَعِين) بفتحها، وهو إمام مشهورٌ لدى جميع طلاب الحديث وغيرهم.
5- يضبط (أبو بكرة) بضم بالبّاء (بُكْرة) ، والصّواب (بَكْرَة) بفتحها.
ونحو هذه التّصحيفات كثيرةٌ في (التّرجمة) ، وهي غالباً تقع في ضبط أسماء مشاهير الأعلام، مما يدل على بُعد المترجِم عن معرفة عِلْمِ التّراجم وأئمّة الفنّ رحمهم الله تعالى.
ج - الأخطاء الواقعة في تَبيين المراد مِن بعض المصطلحات الحديثيّة:
ثَمّة أخطاءٌ تتعلق بمحاولة المترجِم إيضاح المقصود من بعض المصطلحات الحديثيّة أو ترجمتها إلى لغة الهوسا، وهي أيضا - كسابقاتها - كثيرةٌ جداّ نشير إلى بعض منها كنماذجَ دالّة على ما وراءها.
أراد المترجِم أن يُساعد قرّاءه على فكّ رموزِ الكتاب المترجَم وحلِّ غوامِضه ومشكلاته، وذلك بتقديم فذلكةٍ تعريفيّة لبعض مصطلحات حديثيّة استعملها المؤلِّف في كتابه، فارتكب في كلامه الغلط، وركب في صَحَاصِح [1] انظر: ((أوضح المسالك)) لابن هشام (ج1/133) .
اسم الکتاب : الاهتمام بالسنة النبوية بلغة الهوسا المؤلف : محمد الثاني بن عمر موسى الجزء : 1 صفحة : 54