responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 199
3ـ علمانية القانون
22ـ الإسلام.. مصحف وسيف..
والسيف ينبغي أن يكون في خدمة المصحف..
وبعبارة أخرى.. إنه إذا زعمنا حكم الإسلام.. فلا بد من قانون إسلامي يقوم عليه حكام مسلمون
إن ذلك يولد الرغبة والرهبة
والرغبة تولدها القدوة.. في الحكام المسلمين
والرهبة تولدها السلطة.. التي تحكم بالإسلام..ولم يكن الإسلام عبادة مجردة.. ولا رهبنة تفرض على الناس.. إنه يقام بالشرائع والشعائر معا.
وكما يكون إشراك بالله في الشعائر.. يكون كذلك إشراك بالله في الشرائع!!
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ..} [1].
وإذا كان الجانب التشريعي يمثل مساحة في الإسلام أوسع مما تمثله فروع القانون المختلفة.
فلقد اهتم أعداء الإسلام بزحزحة الإسلام عن هذا المجال.. ليكون الحكم بغير ما أنزل الله.. من الظالمين والفاسقين والكافرين!
23ـ والأمثلة كذلك كثيرة..
من تركيا ومن مصر [2].
ولم يبق في المجال القانوني بلد لم يطرح الإسلام إلا المملكة العربية السعودية وأفغانستان..
بيد أن الأمانة تقتضي أن نقرر أنه ولئن كان إبعاد الإسلام عن مجال الحكم هو أول خطوة يخطوها أعداء الإسلام في كل بلد يسيطرون عليه.. فقد بدا لهم في

[1] - الشورى 21.
[2] - بحثنا إلى مؤتمر الفقه الإسلامي حول تطبيق الشريعة الإسلامية أو رسالتنا للدكتوراه المشروعية الإسلامية العليا ومؤلفنا شريعة الله حاكمة ليس بالحدود وحدها.
اسم الکتاب : المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست