responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 75
الْجمل فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وسنه سِتُّونَ سنة
وَأخرج من قَبره بعد سِنِين
رُؤْيَة رَآهَا رجل قَالَ رَأَيْت طَلْحَة فِي النّوم
فَقَالَ اخرجوني فَأن المَاء آذَانِي
فَأخْرجهُ بن عَبَّاس وَلم يتَغَيَّر مِنْهُ شَيْء
وَوجد المَاء تَحت شقَّه وَدفن فِي مَكَان آخر
فصل

الزبير بن الْعَوام
أمه صَفِيَّة عمَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسلم وَهُوَ ابْن خمس عشرَة سنة وَشهد الْمشَاهد كلهَا
وَكَانَ لَهُ ألف مَمْلُوك يؤدون إِلَيْهِ الْخراج فَيتَصَدَّق بِهِ كُله
وَفِيه قَالَ حسان بن ثَابت
(وَكم كربَة أَََجَلًا الزبير بِسَيْفِهِ ... على الْمُصْطَفى وَالله يُعْطي ويجزل)
(ثناؤك خير من فعال معاشر ... وفعلك يَا بن الهاشمية أفضل)
وَكَانَ حسان يفضله على جَمِيع الصَّحَابَة كَمَا كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يفضل جَعْفَر بن أبي طَالب على جَمِيع الصَّحَابَة
وَقتل يَوْم الْجمل سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْن سبع وَسِتِّينَ سنة وَقتل الْحجَّاج ابْنه عبد الله سنة ثَلَاث وَسبعين بعد أَن حاصره بِمَكَّة وَقَتله بحرمها وَهُوَ كريم الْآبَاء والأمهات
فالزبير أَبوهُ وَصفِيَّة جدته وَأَسْمَاء بنت أبي بكر أمه وَعَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا خَالَته وَهُوَ أول مَوْلُود ولد فِي الْإِسْلَام فِي الْمَدِينَة وَفَرح بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والمسلمون

اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست